السعودية تعلن عن تطلعات جديدة لإنتاج هذه المادة الأغلى ثمنا في العالم؟

كتب بواسطة: مها البدوي | نشر في

في إطار الزيارة الرسمية لوزير الصناعة والثروة المعدنية "بندر بن إبراهيم الخريف" إلى جمهورية تشيلي ، والتي يرافقه فيها وفد من قادة منظومة الصناعة والتعدين ، فقد قام المهندس "خالد بن صالح المديفر" نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين بزيارة منجم "Salar de Atacama" التابع لشركة "SQM"، حيث اطلع على عمليات التعدين بالمنجم والتقنيات المستخدمة لإنتاج معدن الليثيوم ، ويذكر أن جمهورية تشيلي تحتكر 22% من الإنتاج العالمي لمعدن الليثيوم ، حيث تصل الطاقة الإنتاجية سنويا إلى 210 ألف طن.

وقد أجرى "المديفر" جولة في المنجم الواقع في صحراء أتاكاما شمال تشيلي ، شهد خلالها على أحدث التقنيات المستخدمة في مراحل التعدين، وكذلك أعمال البحث والتطوير، إضافةً إلى تحسين معالجة المعادن، وخطط المنجم التوسعية في الإنتاج.

إقرأ ايضاً:سعود عبدالحميد يقترب من مغادرة روما: مفاجآت حول عودته إلى دوري روشن !ساهم في بناء مجتمع أكثر أماناً.. سجل الآن في برنامج إدارة الكوارث

وعلى صعيد أخر فقد أجرى 'المديفر" اجتماع مع الرئيس التنفيذي للمجلس التعديني في تشيلي "جواكين فيلا رينو" استعرض من خلاله الجهود المبذولة من جانب المملكة في تطوير قطاع التعدين ، بالإضافة إلى الفرص النوعية التي توفرها الإستراتيجية الشاملة للتعدين، وأبرز الممكنات والحوافز التي تقدمها المملكة للمستثمرين.

ومن أهم النقاط التي ناقشها الطرفان في الاجتماع ما يلي:-

تحول الطاقة وتوفير الموارد اللازمة لها.

وكذلك رفع كفاءة القطاع باستخدام التقنيات الحديثة.

مما يعزز من الشراكات الاستراتيجية ؛ لتلبية المستهدفات العالمية للتعدين.

كما ودعا "المديفر" "فيلا رينو" إلى المشاركة في مؤتمر التعدين الدولي الذي تنظمه المملكة في يناير المقبل ، والذي يعد إحدى المبادرات العالمية لوزارة الصناعة والثروة المعدنية ؛ لتحسين واستدامة قطاع التعدين، كما وجّه دعوة المشاركة في المؤتمر لكبرى الشركات التابعة للمجلس التعديني.

وفي إطار الاجتماعات فقد التقى "المديفر" بنائب رئيس شركة مولميت للشؤون الخارجية والاستدامة ، و تناقشا معا في فرص الاستثمار النوعية المتاحة في قطاع التعدين بالمملكة.

كما و شهد الاجتماع استعراض إمكانات الشركة العالية في إنتاج معدن الموليبديوم ، وكذلك التقنيات المستخدمة في إعادة التدوير من مناجم النحاس.

ومن الجدير بالذكر أن هذه الزيارة تستهدف تطوير العلاقات الثنائية في قطاعي الصناعة والتعدين، وبحث فرص الاستثمار المتبادلة في مجال إنتاج ومعالجة المعادن.

اقرأ ايضاً