خطة شاملة للأسبوع التمهيدي في رياض الأطفال 1446 بالمملكة العربية السعودية

وزارة التعليم السعودية
كتب بواسطة: فيصل حميد الساقي | نشر في  twitter

يمثل الأسبوع التمهيدي في رياض الأطفال نقطة تحول هامة في حياة الطفل وعائلته، إنه بداية رحلة التعليم والتعلّم، وبداية انطلاق الطفل إلى عالم جديد مليء بالاكتشافات والتجارب وفي المملكة العربية السعودية، تحظى مرحلة الطفولة المبكرة بأهمية بالغة، وتولي الدولة اهتمامًا كبيرًا بتوفير بيئة تعليمية محفزة وثرية للأطفال وفي إطار هذا الاهتمام، تم إطلاق خطة طموحة للأسبوع التمهيدي لعام 1446 هـ، تهدف إلى تهيئة الأطفال نفسياً واجتماعياً وعاطفياً لمرحلة رياض الأطفال، وتزويدهم بالمهارات الأساسية التي يحتاجونها للنجاح في حياتهم المستقبلية.

خطة الأسبوع التمهيدي: بداية مشرقة لمستقبل واعد

يهدف الأسبوع التمهيدي إلى بناء جسور الثقة بين الطفل وبيئة رياض الأطفال، وتقديم تجربة تعليمية ممتعة ومحفزة وتشمل هذه الخطة مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات التي تركز على:


إقرأ ايضاً:أهم 8 أنظمة لمساعدة السائق في السيارات الحديثة... لأن سلامتك هي أولويتناحصول مطار الملك فهد الدولي على شهادة الاعتماد العالمية في إدارة هامة

التعرف على البيئة: يتم خلال هذا الأسبوع تعريف الطفل على فصول رياض الأطفال، ومعلميه، وزملائه، وتجهيزاته المختلفة حيث يتم ذلك من خلال أنشطة تفاعلية وممتعة، مثل الألعاب الجماعية والأنشطة الفنية، مما يساعد الطفل على الشعور بالانتماء والراحة.

تنمية المهارات الاجتماعية: يتم التركيز على تعليم الطفل المهارات الاجتماعية الأساسية، مثل التعاون، والمشاركة، واحترام الآخرين ويتم ذلك من خلال أنشطة تعاونية وألعاب جماعية تشجع على التفاعل الإيجابي بين الأطفال.

تنمية المهارات اللغوية: يتم تنمية مهارات الطفل اللغوية من خلال قصص الأطفال، والأغاني، والألعاب اللغوية، ويتم تشجيع الأطفال على التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم بالكلمات، مما يساهم في تطوير مهاراتهم التواصلية.

تنمية المهارات الحركية: يتم تنمية المهارات الحركية الدقيقة والخشنة لدى الأطفال من خلال الأنشطة البدنية والألعاب الحركية، وتساعد هذه الأنشطة على تحسين التوازن والتنسيق، وتعزيز اللياقة البدنية.

التحضير للتعلم: يتم إعداد الطفل للتعلم من خلال تقديم أنشطة تعليمية مبكرة، مثل التعرف على الألوان والأشكال والأرقام والحروف ويتم ذلك بطريقة ممتعة ومحفزة، مما يثير فضول الطفل وحبه للتعلم.

دور الأسرة والمعلم في نجاح الخطة

يلعب كل من الأسرة والمعلم دورًا حيويًا في نجاح خطة الأسبوع التمهيدي حيث يجب على الأسرة التعاون مع المعلم وتوفير بيئة منزلية داعمة للطفل، وتشجيعه على الذهاب إلى رياض الأطفال، أما المعلم، فيجب عليه أن يكون صبورًا ومحبًا، وأن يستخدم أساليب تعليمية مبتكرة وممتعة، وأن يبني علاقة قوية مع كل طفل. 

 

وفي الختام إن الأسبوع التمهيدي هو بداية رحلة مثيرة للاكتشاف والتعلم، و من خلال هذه الخطة الشاملة، تسعى المملكة العربية السعودية إلى توفير أفضل بداية لجميع الأطفال، وتمكينهم من تحقيق أقصى إمكاناتهم.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Telegram