اليك حقيقة ... إجازة أسبوعية لمدة 3 أيام وزيادة 20% في رواتب القطاعين المدني والعسكري

إجازة أسبوعية لمدة 3 أيام وزيادة 20% في رواتب القطاعين المدني والعسكري
كتب بواسطة: حمد الباشجي | نشر في  twitter

باقتراب موعد صرف رواتب شهر أغسطس، تثير الأنباء الحديثة التي تداولتها الأوساط حول إمكانية صدور أمر ملكي بزيادة الرواتب بنسبة 20% بداية من الشهر القادم حالة من الترقب بين الموظفين في القطاعين الحكومي والعسكري. هذه الأخبار أيضا تتناول إمكانية شمول الأمر الملكي لتطبيق نظام الويكند الجديد، مما يعني منح الموظفين ثلاثة أيام إجازة مدفوعة الأجر واقتصار ساعات العمل على أربعة أيام فقط.

 


إقرأ ايضاً:توقيع عقد بقيمة 1.50 مليار ريال لشركة تابعة لـ"البحر الأحمر العالمية"ماكسيمان يكشف عن أسباب رحيله عن الأهلي: أسرار وتفاصيل جديدة

إجازة أسبوعية لمدة 3 أيام وزيادة 20% في رواتب القطاعين المدني والعسكري

ينتظر الموظفون في القطاعين الحكومي والعسكري في المملكة العربية السعودية بفارغ الصبر موعد صرف رواتبهم لشهر أغسطس، وتزايدت التكهنات حول صدور أمر ملكي بزيادة الرواتب بنسبة 20% اعتبارا من أغسطس. كما ترددت أيضا أخبار عن شمول الأمر الملكي لتطبيق نظام الويكند الجديد، الذي يُمنح فيه الموظفون إجازة مدفوعة الأجر لثلاثة أيام أسبوعيا ويختصر العمل إلى أربعة أيام فقط.

 

ومع ذلك، نفت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ما تم تداوله بشأن صحة هذه الأخبار، مؤكدة عدم وجود أي أوامر ملكية تقر بتطبيق مثل هذه الإجراءات، وأن ما يتم تداوله من شائعات ليس له أساس من الصحة.

 

أما بالنسبة لموعد صرف رواتب الموظفين، فقد حددت وزارة المالية السعودية يوم الثلاثاء الموافق 27 أغسطس 2024 لصرف رواتب شهر أغسطس، مع إمكانية تعديل الموعد في حال تزامنه مع عطلة نهاية الأسبوع أو إجازة رسمية في المملكة.

 

وفيما يتعلق بشائعات زيادة الرواتب بنسبة 20%، أكدت وزارة المالية السعودية أنها غير صحيحة، مشيرة إلى أن الزيادة الوحيدة المعتادة هي العلاوة السنوية التي تُصرف في شهر يناير من كل عام.

 

وفي سياق آخر كشفت المؤسسة العامة للتقاعد عن شروط التقاعد المبكر، حيث يجب أن يكون السبب في التقاعد إصابة الموظف أو حادث يمنعه من ممارسة العمل، وأن يكون قد عمل لفترة لا تقل عن 25 عامًا، وأن تكون مدة الخدمة الصافية لا تقل عن 20 عامًا، مع ضرورة الحصول على موافقة رسمية من جهة العمل.

 

بهذا يتبين أن الأخبار المتداولة تتطلب التحقق من مصادرها الرسمية قبل اعتبارها صحيحة، وذلك لضمان توفير المعلومات الدقيقة والموثوقة للموظفين والمجتمع بشكل عام.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Telegram