المعهد الملكي للفنون التقليدية: حارس التراث الفني السعودي

المعهد الملكي للفنون التقليدية
كتب بواسطة: حمد الباشجي | نشر في  twitter

تعتبر الفنون التقليدية مرآة عاكسة لتاريخ وحضارة الشعوب، وهي جزء أصيل من الهوية الثقافية لأي مجتمع وفي المملكة العربية السعودية، يولي القادة اهتمامًا بالغًا بالحفاظ على التراث الفني وتعزيزه، وذلك من خلال مبادرات طموحة تسعى إلى الحفاظ على الهوية الثقافية ونقلها للأجيال القادمة ومن أبرز هذه المبادرات، المعهد الملكي للفنون التقليدية، والذي أطلق مؤخرًا هويته الجديدة "ورث"، ليكون بذلك صرحًا شامخًا للحفاظ على التراث الفني السعودي وتطويره.

المعهد الملكي للفنون التقليدية: حارس التراث الفني السعودي

أنشئ المعهد الملكي للفنون التقليدية بهدف الحفاظ على التراث الفني السعودي الغني وتطويره، وتعزيز مكانة المملكة كمركز إقليمي وعالمي للفنون التقليدية ويأتي تأسيس هذا المعهد انطلاقًا من رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز الهوية الثقافية.


إقرأ ايضاً:توقيع عقد بقيمة 1.50 مليار ريال لشركة تابعة لـ"البحر الأحمر العالمية"ماكسيمان يكشف عن أسباب رحيله عن الأهلي: أسرار وتفاصيل جديدة

"ورث": هوية جديدة لاستراتيجية شاملة

مع إطلاق الهوية الجديدة "ورث"، دشن المعهد مرحلة جديدة من العمل، حيث تم وضع استراتيجية شاملة تهدف إلى تحقيق مجموعة من الأهداف، من بينها:

الحفاظ على التراث الفني: يعمل المعهد على توثيق وتسجيل الفنون التقليدية السعودية، وحماية الأعمال الفنية التراثية من الضياع والتلف.

تعليم وتدريب الكفاءات: يقدم المعهد برامج تعليمية وتدريبية متخصصة في مجال الفنون التقليدية، بهدف تأهيل كوادر وطنية قادرة على الحفاظ على هذا التراث وتطويره.

دعم المبدعين: يوفر المعهد الدعم المادي والمعنوي للمبدعين في مجال الفنون التقليدية، ويشجع على الابتكار والإبداع في هذا المجال.

نشر الوعي الثقافي: يسعى المعهد إلى نشر الوعي بأهمية التراث الفني السعودي، وتعزيز القيم الثقافية لدى أفراد المجتمع.

دور "ورث" في إبراز الهوية الثقافية السعودية

تلعب مبادرة "ورث" دورًا حاسمًا في إبراز الهوية الثقافية السعودية، وذلك من خلال:

تعزيز الانتماء الوطني: يساهم التعرف على التراث الفني في تعزيز الانتماء الوطني لدى الأفراد، ويشعرهم بالفخر بتاريخهم وحضارتهم.

تطوير السياحة الثقافية: تعتبر الفنون التقليدية أحد أهم المقومات السياحية، ويمكن الاستفادة منها في تطوير السياحة الثقافية في المملكة.

دعم الاقتصاد الوطني: يمكن للفنون التقليدية أن تساهم في تنويع الاقتصاد الوطني، من خلال تطوير الصناعات الحرفية والمنتجات التراثية.

 

وفي الختام إن المعهد الملكي للفنون التقليدية ومبادرة "ورث" هما شحنة أمل كبيرة في الحفاظ على التراث الفني السعودي ونقله للأجيال القادمة ومن خلال الجهود المبذولة، يمكن للمملكة أن تحتفظ بهويتها الثقافية وتبرز مكانتها كمركز إقليمي وعالمي للفنون التقليدية.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Telegram