اكتشاف كنوز الماضي: رحلة في المواقع السعودية المدرجة في قائمة التراث العالمي

مواقع السعودية الأثرية
كتب بواسطة: طه مسعد | نشر في  twitter

تتميز المملكة العربية السعودية بثراء تاريخي وحضاري عريق، حيث تحمل أرضها شواهد على حضارات متنوعة امتدت عبر آلاف السنين وقد تمكنت المملكة من تسجيل العديد من هذه المواقع الأثرية والتاريخية على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو، مما يؤكد أهميتها العالمية وقيمتها الحضارية، و في هذا المقال، سنتعرف على أشهر خمسة مواقع سعودية مدرجة على هذه القائمة، والتي تعكس تنوع التراث السعودي وعظمته.

خمسة مواقع سعودية على قائمة التراث العالمي

فيما يلي خمسة مواقع سعودية على قائمة التراث العالمي:-


إقرأ ايضاً:أهم 8 أنظمة لمساعدة السائق في السيارات الحديثة... لأن سلامتك هي أولويتناحصول مطار الملك فهد الدولي على شهادة الاعتماد العالمية في إدارة هامة

مدائن صالح (الحِجر): تعد مدائن صالح، أو الحِجر كما يطلق عليها محليًا، أول موقع سعودي يُدرج على قائمة التراث العالمي لليونسكو تقع هذه المدينة النبطية القديمة في محافظة العلا، وتشتهر بمعمارها الصخري الفريد ونقوشها التي تحمل كتابات قديمة تعود إلى الحضارات النبطية واللحيانية والثمودية.

حي الطريف في الدرعية: يعتبر حي الطريف قلب مدينة الدرعية التاريخية، وهو أول عاصمة للدولة السعودية الأولى حيث يتميز هذا الحي بمعماره الطيني التقليدي وزخارفه الإسلامية الجميلة ويعكس حي الطريف تاريخ السعودية الغني وحضارتها الإسلامية الأصيلة.

جدة التاريخية: تتميز جدة التاريخية بكونها مدينة ساحلية تجارية عريقة، وقد لعبت دورًا هامًا في تاريخ التجارة العالمية، تشتهر جدة التاريخية بمعمارها المميز الذي يجمع بين العناصر العربية والإسلامية والتأثيرات الخارجية، مما يعكس تنوع الثقافات التي مرت بها المدينة.

الفنون الصخرية في منطقة حائل: تشتهر منطقة حائل بوجود فنون صخرية تعود إلى عصور ما قبل التاريخ، و هذه الفنون الصخرية تعتبر شهادة على حياة الإنسان القديم في شبه الجزيرة العربية، وتقدم لنا لمحة عن ثقافاته وعاداته.

منطقة حما الثقافية: تقع منطقة حما الثقافية في شمال غرب المملكة، وهي عبارة عن مجموعة من المواقع الأثرية التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ والعصور الإسلامية، و تتميز هذه المنطقة بوجود رسومات صخرية وقبور قديمة وحصون، مما يعكس أهميتها التاريخية والحضارية.

التركيز على الجانب الثقافي والتوعوي

لا يقتصر دور السياحة الثقافية على الجانب الاقتصادي فحسب، بل تمتد أهميتها لتشمل الجانب الثقافي والتوعوي فمن خلال زيارة هذه المواقع، يتعرف الزوار على تاريخ وحضارة المملكة العربية السعودية، مما يساهم في تعزيز الهوية الوطنية لدى المواطنين وزيادة الوعي بأهمية الحفاظ على التراث الثقافي كما أن التفاعل مع السياح من مختلف الجنسيات يساهم في نشر الثقافة السعودية وتعريف العالم بها.

 

وفي الختام تعتبر المواقع السعودية المدرجة على قائمة التراث العالمي كنوزًا وطنية، وهي شاهدة على عراقة الحضارة السعودية وتنوعها حيث تسعى المملكة إلى الحفاظ على هذه المواقع وتطويرها، مما يساهم في تعزيز السياحة الثقافية وزيادة الوعي بالتراث السعودي الغني.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Telegram