تغيير طفيف…إليكم سعر صرف الجنيه السوداني أمام الريال السعودي والعملات

كتب بواسطة: احمد رياض | نشر في

على الرغم من الوضع الإقتصادي الراهن في السودان إلا أن الجنيه السوداني يحافظ على مستواه في السوق الموازي هذه الفترة،وذلك بعد أن وصل إلى مستوى تاريخي من الارتفاع في الأيام الماضية،وهناك إستقرار هذه الفترة في تعاملات سوق الصرف في السودان.

الوضع الحالي الإقتصادي

تراجع قيمة الجنيه السوداني أمام العملات الأجنبية يضعف القدرة الشرائية للمواطنين،مما يسبب في زيادة الأزمات الاقتصادية وارتفاع الأسعار،وذلك بعد الإرتفاع التاريخي في مستوي العملات الأجنبية منذ بداية الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع،حيث تخطت سعر العملات نسبة الإرتفاع ٤٩١.٠٧%.

إقرأ ايضاً:زوجة بيج رامي تحصل على حكم بخلعه: تطورات مثيرة في قضية انفصالهما!غوميز يستمتع بأجواء الرياض: طلب غريب من لاعب الهلال يثير الضحك !البحرين تستقبل المستثمرين: بيئة أعمال مثالية وفرص واعدة تاليسكا يوافق على الرحيل عن النصر… الصفقة على وشك الانتهاء ! تفاصيل غير متوقعة

أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه السوداني

سجلت العملات الأجنبية ارتفاعاً كبيراً في تعاملات اليوم وكانت كالتالي:-

الدولار الأمريكي: ٢٧٠٠ جنيه سوداني.

اليورو: ٢٩٦٧.٠٣ جنيه سوداني.

الجنيه الاسترليني: ٣٥٠٦.٤٩ جنيه سوداني.

أسعار العملات العربية مقابل الجنيه السوداني

سجلت العملات العربية أرقام مرتفعة مقابل الجنيه السوداني وكانت كالتالي:-

الريال السعودي: ٧٢٠ جنيه سوداني.

الدرهم الإماراتي: ٧٣٥.٦٩ جنيه سوداني.

الريال القطري: ٧٤٣.٨٠ جنيه سوداني.

الريال العماني: ٧١٠٥.٢٦ جنيه سوداني.

الدينار البحريني: ٧١٠٥.٢٦ جنيه سوداني.

الدينار الكويتي: ٨٧٠٩.٦٧ جنيه سوداني.

الجنيه المصري: ٥٥.٢٥ جنيه سوداني.

وبعد عرض تلك الأسعار هذا يبين مدى الفارق الكبير بين العملة المحلية في السودان والعملات الخليجية مما يسبب ضغط كبير على الاقتصاد السوداني.

تحذيرات خبراء الإقتصاد

حذر خبراء الإقتصاد في السودان بأن إستمرار الأوضاع كما هي للسنة الثانية على التوالي وهذا يؤدي إلى تفاقم مشكلات كبيرة وهي:-

زيادة معدلات الفقر.

ارتفاع معدلات التضخم.

إنخفاض مستمر في قيمة الجنيه السوداني.

انتشار معدل الجرائم.

التوقعات الاقتصادية المستقبلية

على الرغم من استقرار الأسعار هذه الفترة إلا أن هناك توقعات مستقبلية تؤكد أن الزيادة في أسعار العملات قادمة لا محالة،حيث من المتوقع أن يبلغ سعر الدولار الواحد أكثر من ٣٠٠٠ جنيه سوداني مما ينتج عن ذلك زيادات كبيرة في أسعار السلع والخدمات.

لابد من إنهاء حالة الحرب هذه في أقرب وقت ممكن من أجل العودة مرة أخري لما كانت عليه البلاد،وتصحيح المسار ومحاولة لبدء حالة الإصلاح الإقتصادي من جديد.

اقرأ ايضاً