مبادرة سماي Samai : أهدافها والتفاصيل الكاملة كما أوضحتها وزارة التعليم

كتب بواسطة: وضاح الأهدل | نشر في

في خطوة بارزة نحو تعزيز قدرات المواطنين السعوديين في مجال الذكاء الاصطناعي، أعلنت وزارة التعليم بالتعاون مع رئيس هيئة سدايا عن تدشين مبادرة "سماي" (Samai).

إقرأ ايضاً:فهد المولد في موقف صعب: محاولة فاشلة للإخلاء الطبي وقرار حاسم خلال الساعات القادمة محاذاة العجلات: سر قيادة سلسة وآمنة في شوارع المملكة

تهدف المبادرة إلى تدريب مليون سعودي على تقنيات الذكاء الاصطناعي من خلال دورات تدريبية مكثفة، مما يعكس التزام المملكة بالتحول الرقمي ومواكبة التطورات العالمية في هذا المجال.

تعرف وماهي مبادرة سماي

مبادرة سماي هي برنامج وطني يهدف إلى تأهيل المواطنين السعوديين، خاصة الطلاب والمعلمين والقوى العاملة، في مجال الذكاء الاصطناعي. تتعاون في تنفيذ المبادرة وزارة التعليم، وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمركز الوطني للتعليم الإلكتروني.

تسعى المبادرة إلى تدريب مليون سعودي من خلال دورات تدريبية يقدمها خبراء عالميون، بهدف تعزيز المهارات التقنية وتمكين المشاركين من تطبيق ما تعلموه في حياتهم اليومية والمهنية.

تأتي هذه المبادرة كاستجابة للتحولات السريعة التي يشهدها العالم والتغيرات اليومية في التكنولوجيا. ومن خلال هذه المبادرة، تسعى المملكة إلى تأكيد ريادتها في مجال الذكاء الاصطناعي وتطوير القدرات البشرية التي تتناسب مع المتطلبات المستقبلية لسوق العمل.

أهداف مبادرة سماي

حصرت وزارة التعليم أهداف مبادرة سماي في عدة نقاط رئيسية، تشمل:

رفع الوعي بأهمية الذكاء الاصطناعي: تهدف المبادرة إلى زيادة فهم المواطنين لدور الذكاء الاصطناعي في التقدم والتطور في مختلف المجالات، مما يعزز الوعي بمدى تأثير هذه التقنية على حياتنا اليومية والمهنية.
توفير فرص التعليم المستمر: المبادرة توفر فرصاً للتعلم المستمر لكافة الفئات، مما يساعد على تحديث المهارات ومواكبة التطورات التقنية الحديثة على مدار الحياة.
تطوير المهارات والقدرات الوطنية: تسعى المبادرة إلى تحسين مهارات وقدرات الكفاءات الوطنية، وتزويدهم بالمعرفة الضرورية للاندماج بنجاح في سوق العمل الذي أصبح يهيمن عليه الذكاء الاصطناعي.

تحت شعار الذكاء الاصطناعي للجميع توفر المبادرة للمشتركين برامج تدريبية تشمل المعارف والتقنيات الأساسية للذكاء الاصطناعي. هذه البرامج تهدف إلى تسهيل تطبيق الذكاء الاصطناعي في الحياة العلمية والعملية، مما يعزز من قدرة المشاركين على استغلال هذه التقنية في مختلف جوانب حياتهم.

تعد مبادرة سماي خطوة استراتيجية هامة في إطار التحول الرقمي الذي تشهده المملكة العربية السعودية. من خلال تدريب مليون سعودي في مجال الذكاء الاصطناعي، تسعى المملكة إلى بناء قاعدة قوية من المهارات التقنية التي ستسهم في تعزيز النمو الاقتصادي والتطور التكنولوجي، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030.

اقرأ ايضاً