اليوم الوطني ويوم التأسيس مناسبتين مختلفتين وليست مناسبة واحدة

كتب بواسطة: ازهار الغالي | نشر في

تشهد هذه الفترة إستعدادات كبيرة في المملكة العربية السعودية للاحتفال باليوم الوطني حيث تم الإعلان عن كثير من البرامج والأنشطة ستقام في هذا اليوم ، لما له من أهمية كبيرة تجسد قيمة التلاحم والتضحية لتوحيد البلاد ، إلا أنه يتم الخلط في كثير من الأحيان بين اليوم الوطني ويوم التأسيس ، لذلك سنتعرف في هذا المقال على الفرق بينهما.

اليوم الوطني

يحتفل السعوديين باليوم الوطني كل عام في الثالث والعشرين من سبتمبر ، ذاك اليوم الذي شهدت البلاد فيه توحيد "الملك عبدالعزيز آل سعود" لكيان المملكة العربية السعودية في عام 1932، بعد ملحمة بطولية قادها المؤسس لمدة اثنين وثلاثين عام ، بعد استرداده لمدينة الرياض عاصمة ملك أجداده وآبائه في الخامس من شهر شوال عام 1319هـ الموافق الخامس عشر من يناير 1902م.

إقرأ ايضاً:مفاجأة كبرى: ثلاثي هلالي على أبواب رئاسة الاتحاد السعودي بعد رحيل المسحل!جورجينا في صدمة بعد اكتشاف هوية ضيف رونالدو الجديد ... "لحظة مذهلة ومضحكة"الهريفي يهاجم بعد هزيمة النصر: "مثل ياسر المسحل"، تعليق ناري يثير الجدل!جدل لا ينتهي.. خبير تحكيمي يكشف الحقيقة حول ضربة جزاء النصر

وتستعد المملكة بأكملها للاحتفال بهذا اليوم وتجهيز العديد من الأنشطة والفعاليات باعتباره يومًا مميزًا جدًا

يوم التأسيس

أما عن يوم التأسيس فيكون في الثاني والعشرين من فبراير من كل عام ، وقد اعتمدت المملكة هذا التاريخ بصفته ذكرى تأسيس الدولة السعودية الأولى منذ عامين ، ويعتبر مناسبة وطنية تحكي أمجاد ثلاثة قرون مضت على تأسيس الدولة السعودية الأولى على يد الإمام "محمد بن سعود" عام 1727، والذي واجه العديد من التحديات القاسية حينها ، إذ عانت المنطقة من أزمات اقتصادية واجتماعية بالإضافة إلى انعدام الأمن.

ويعد يوم التأسيس استذكاراً لامتداد الدولة السعودية من ثلاثة قرون، وإبرازاً للعمق التاريخي والحضاري لها، واحتفاءً بالإرث الثقافي المتنوع، ووفاءً لمن أسهم في خدمة الوطن من الأئمة والملوك والمواطنين.

ومن الجدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية قد شكلت ثقلًا سياسيًا في المنطقة على مر العصور تحت قيادة رشيدة حكيمة استطاعت أن تمر بالمملكة من الكثير من المنعطفات والأزمات.

اقرأ ايضاً