شاهد جناح المملكة في الأسبوع العربي في اليونسكو - يبرز ثقافة الإبل ويلهم الزوار

جناح المملكة في الأسبوع العربي في اليونسكو
كتب بواسطة: زهراء الحكيم | نشر في  twitter

ضمن فعاليات الأسبوع العربي في اليونسكو التي اختتمت يوم أمس، أتاح الجناح السعودي للزوار فرصة فريدة للتعرف عن كثب على ثقافة الإبل، مما جذب أنظار الحضور وأتاح لهم فهم عميق لدور الإبل في الهوية الثقافية السعودية.

 


إقرأ ايضاً:الدويش يشعل الأجواء بعد فوز النصر الكبير: استفزاز لجمهور الهلال بكلمات ناريةطقس الخميس في السعودية: أمطار غزيرة وسيول متوقعة وتحذيرات من الأرصاد لعدة مناطقالدويش يشعل الاجواء يثير الجدل بتغريدة غامضة تترك المتابعين في حيرة ! اليك تفاصيلساوندستورم 2024 يعلن عن مفاجآت مذهلة: فنانين عرب بارزين وباقات خاصة للجمهور النسائي

وقد قدم الجناح مجموعة من المعروضات التي تسلط الضوء على مكانة الإبل في التراث السعودي، باعتبارها مكونًا رئيسيًا في بناء الحضارة العربية، وجزءًا لا يتجزأ من حياة المجتمع السعودي على مر العصور.

 

تفاعل الزوار مع محتويات الجناح

لم يكن الجناح مجرد معرض تقليدي، بل كان بمثابة منصة حية تُظهر كيف تحولت الإبل من كونها وسيلة للتنقل وحمل الأمتعة إلى رمز ثقافي يعكس قيم المملكة وأصالتها. لقد أثار الجناح إعجاب الزوار الذين وجدوا فيه تمثيلا قويا لمفهوم الهوية الوطنية السعودية في مجالات التاريخ والثقافة. فالإبل، التي كانت على مدار القرون رفيقة الإنسان في العادات والتقاليد، مثل الشعر والأمثال، أصبحت اليوم أيقونة ثقافية عالمية، مما جعلها تجذب الأنظار في باريس في مقر اليونسكو.

 

الإبل ورمز الاستدامة في الثقافة السعودية

خلال أيام الفعالية التي استقطبت زوارًا من أنحاء العالم، تم تسليط الضوء على العلاقة الوثيقة بين الإبل والمجتمع السعودي، حيث لم تقتصر هذه العلاقة على كونها وسيلة للنقل فقط، بل امتدت لتصبح عنصرا أساسياً في الحياة اليومية والتقاليد، سواء في الشعر أو القصص الشعبية أو الموسيقى. كما عرض كيف أن الإبل كانت مصدرا للغذاء والعلاج، مما جعلها جزءا محوريا في تحقيق الاستدامة في الجزيرة العربية.

 

عام الإبل 2024: تكريم لهذا الموروث الثقافي العريق

وإيمانا منها بأهمية هذه الثقافة العريقة، اختارت وزارة الثقافة السعودية عام 2024 ليكون "عام الإبل"، في إشارة إلى القيمة الثقافية الكبيرة التي تمثلها الإبل في الجزيرة العربية. فقد كانت الركيزة الأساسية في الترحال والتجارة، وهي مصدر مهم للإلهام الأدبي والفني، من القصائد والأشعار، وحتى القصص التاريخية التي نسجت عبر الأجيال.

 

الإبل في قلب الثقافة السعودية: من الماضي إلى الحاضر

تعد الإبل جزءا لا يتجزأ من التراث السعودي، فالنقوش الأثرية القديمة في المملكة والجزيرة العربية تشهد على وجودها منذ العصور الماضية. ولا تزال الإبل تحظى باهتمام كبير في المهرجانات والسباقات، وتوجد أندية مختصة في رعايتها، بالإضافة إلى مراكز البحث والدراسات التي تهتم بدراستها وتوثيقها، مما يجعلها رمزًا ثقافيًا حيًا، سواء في السعودية أو على المستوى العالمي.

 

الأسبوع العربي في اليونسكو: نجاح كبير للثقافة العربية

جاءت مشاركة المملكة العربية السعودية في الأسبوع العربي في اليونسكو ضمن 22 دولة عربية، حيث كانت هذه الفعالية فرصة لتسليط الضوء على التراث الثقافي العربي. وقد نظمت المجموعة العربية في اليونسكو الحدث بمبادرة من السعودية، مما يعكس الثقة المتبادلة بين الدول العربية ورغبتها في تعزيز التعاون الثقافي والحضاري.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Telegram