مانشيني يكشف المستور: حقيقة اختيارات اللاعبين ومضايقات تعرض لها ! امر غير متوقع

مانشيني يكشف المستور
كتب بواسطة: مها البدوي | نشر في  twitter

بعد بداية واعدة وتوقعات كبيرة، وجد المنتخب السعودي نفسه في دوامة من النتائج السلبية خلال التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، ما أثار حالة من القلق والدهشة بين جماهيره. على الرغم من التغييرات التي أُجريت في الجهاز الفني بتعيين المدرب الإيطالي روبيرتو مانشيني في بداية التصفيات، إلا أن الأداء لم يكن على مستوى الطموحات، مما دفع الاتحاد السعودي في النهاية للاستغناء عن خدماته وتعيين هيرفي رينارد بدلاً منه بعد سلسلة من الإخفاقات.

 


إقرأ ايضاً:مفاجأة كبرى: ثلاثي هلالي على أبواب رئاسة الاتحاد السعودي بعد رحيل المسحل!جورجينا في صدمة بعد اكتشاف هوية ضيف رونالدو الجديد ... "لحظة مذهلة ومضحكة"سعودية جريئة تعرض ربع مليون ريال لعريس مستعجل: هل يكون هذا الزواج الأول من نوعه؟الهريفي يهاجم بعد هزيمة النصر: "مثل ياسر المسحل"، تعليق ناري يثير الجدل!

تراجع النتائج والمشاكل خلف الكواليس

ومع استمرار تراجع النتائج تحت إشراف رينارد، حيث انتهت مباراة السعودية ضد أستراليا بالتعادل، وتعرض المنتخب لخسارة مفاجئة أمام إندونيسيا، بدأت الجماهير تتساءل عن الأسباب الحقيقية وراء هذا التدهور في مستوى المنتخب السعودي. وبينما كانت الأنظار تتجه إلى المدرب الجديد، جاءت تصريحات مفاجئة من مانشيني لتثير المزيد من الجدل حول ما يحدث خلف الكواليس في المنتخب.

 

مانشيني يصرح بتدخلات في اختيارات اللاعبين

في تصريحات نقلها الإعلامي الرياضي علي هبه في صحيفة "روما" الإيطالية، فجر مانشيني مفاجأة عندما أشار إلى أنه لم يكن المسؤول الوحيد عن اختيار اللاعبين الذين انضموا إلى صفوف المنتخب خلال فترة تدريبه. وأوضح أنه تعرض لضغوط كبيرة وتدخلات من جهات خارجية في تحديد تشكيلة الفريق، وهو ما أثر بشكل كبير على قراراته كمدرب، مما جعله يشعر بالاستياء والإحباط طوال فترة تدريبه.

 

النتائج السلبية وتراكم الشكوك

تصريحات مانشيني أثارت حالة من الجدل بين الجماهير والإعلام، خاصة في ظل النتائج المخيبة التي حققها المنتخب تحت قيادته. إذ وصل المنتخب السعودي حاليًا إلى المركز الرابع في مجموعته في التصفيات برصيد 6 نقاط من 6 مباريات، بفوز واحد، وثلاثة تعادلات، وخسارتين. هذا الأداء الضعيف جعل الشكوك تتزايد حول تأثير العوامل الخارجية على اختيارات المدربين، وأدى إلى فتح الباب أمام تساؤلات جديدة حول كيفية اتخاذ القرارات داخل الاتحاد السعودي لكرة القدم، ومدى استقلالية المدربين في تنفيذ خططهم.

 

مستقبل الأخضر في مهب الريح؟

في ظل هذه التصريحات والنتائج السلبية، يتساءل الكثيرون عن مستقبل المنتخب السعودي في التصفيات القادمة. فالتدخلات الخارجية في عمل المدربين قد تؤثر بشكل كبير على استقرار الفريق، وقدرتها على تقديم أداء تنافسي في التصفيات المونديالية. ومن هنا، يبقى التساؤل قائماً: هل ستتمكن الإدارة السعودية من وضع خطة واضحة ومستقلة بعيداً عن الضغوط والتدخلات، أم أن هذه العوامل ستستمر في التأثير على اختيارات المدربين ومستقبل الفريق؟ .

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Telegram