لا جديد في سعر الجنيه السوداني أمام الريال السعودي والعملات اليوم الأحد ١٢ يناير ٢٠٢٥

كتب بواسطة: نور اسعد | نشر في

شهدت تعاملات اليوم في سوق صرف العملات في السودان ثبات في الأسعار دون أي تغييرات عن أسعار أمس،ولكن على الرغم من حالة الاستقرار والثبات في أسعار اليوم إلا أن هناك زيادات كبيرة في أسعار العملات في الفترة الأخيرة بسبب النزاع العسكري القائم في البلاد منذ ما يقرب من عامين،وهذا أثر على موارد الدولة وتسبب في خلق حالة كبيرة من الفوضى في البلاد.

الوضع الحالي الإقتصادي

تدني حالة المستوي الإقتصادي في السودان في هذه الفترة،وهذا يرجع بسبب الزيادة الكبيرة في أسعار العملات الأجنبية،والتي تسببت بدورها في زيادة كبيرة في أسعار السلع والمنتجات،وهذا شكل ضغط كبير على القطاع المصرفي للبلاد بسبب محاولة توفير النقد الأجنبي لشراء الصفقات وسد الاحتياجات.

إقرأ ايضاً:هدوء في سعر المعدن الأصفر…إليكم أسعار الذهب في السعودية اليوم الأحد ١٢ يناير ٢٠٢٥ لن ينجو أحد: حرب المملكة الحازمة ضد المخدرات

أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه السوداني

سجلت العملات الأجنبية ارتفاعاً كبيراً في تعاملات اليوم وكانت كالتالي:-

الدولار الأمريكي: ٢٦٥٠ جنيه سوداني.

اليورو: ٢٧٠٤.٠٨ جنيه سوداني.

الجنيه الاسترليني: ٣٢٣١.٧٠ جنيه سوداني.

أسعار العملات العربية مقابل الجنيه السوداني

سجلت العملات العربية أرقام مرتفعة مقابل الجنيه السوداني وكانت كالتالي:-

الريال السعودي: ٧٠٦.٦٦ جنيه سوداني.

الدرهم الإماراتي: ٧٢٢.٠٧ جنيه سوداني.

الريال القطري: ٧٢٦.٠٢ جنيه سوداني.

الريال العماني: ٦٩٧٣.٦٨ جنيه سوداني.

الدينار البحريني: ٦٩٧٣.٦٨ جنيه سوداني.

الدينار الكويتي: ٨٥٤٨.٣٨ جنيه سوداني.

الجنيه المصري: ٥٢.٤٧ جنيه سوداني.

وبعد عرض تلك الأسعار هذا يبين مدى الفارق الكبير بين العملة المحلية في السودان والعملات الخليجية مما يسبب ضغط كبير على الاقتصاد السوداني.

تحذيرات خبراء الإقتصاد

حذر خبراء الإقتصاد في السودان بأن إستمرار الأوضاع كما هي للسنة الثالثة على التوالي وهذا يؤدي إلى تفاقم مشكلات كبيرة وهي:-

زيادة معدلات الفقر.

ارتفاع معدلات التضخم.

إنخفاض مستمر في قيمة الجنيه السوداني.

انتشار معدل الجرائم.

التوقعات الاقتصادية المستقبلية

مما لا شك فيه أن هناك هذه الفترة حالة من الاستقرار في أسعار العملات في السودان،ولكن يتوقع كافة خبراء الإقتصاد بزيادة كبيرة في الفترة القادمة،وقد تصل إلى مستويات قياسية كبيرة تفوق كل الحدود والتوقعات.

الأزمة التي تعيشها السودان هذه الفترة لن تنتهي إلا بتوحيد الصفوف،ويجب على الجميع التكاتف من أجل إنهاء هذه المعاناة الكبيرة والعمل على النظر لمصلحة البلد فقط.

اقرأ ايضاً