طبق الرقش النجراني" يحافظ على حضوره اللافت في المناسبات

طبق الرقش
كتب بواسطة: وضاح الأهدل | نشر في  twitter

ترتبط المناسبات في مختلف البلاد ببعض العادات والتقاليد ، من ارتداء زي محدد ، وتقديم الأكلات الرئيسية والتي تختلف من مناسبة لأخرى ، وفي هذا السياق نجد أن طبق الرقش النجراني يحافظ بحضوره اللافت في المناسبات الاجتماعية في مدينة نجران جنوب السعودية ، حيث يزين الطبق موائد أهالي المنطقة ، إذ يحتفظ بمكانته في نجران، بصفته إرثاً ثقافياً.

مكونات طبق الرقش

يتكون طبق "الرقش" من قطع صغيرة من الخبز المعروف بالبر، حيث توضع في "المدهن" ماعون حجري ، ثم يُرش الخبز بمرق اللحم حتى يتشبع به ، ويوضع اللحم في الأعلى ، ويغلق بغطاء المدهن ، ثم يُصب على قطع الخبز المرق حتى يتشبع وتوضع فوقه قطع اللحم ويغطى بغطاء "المدهن" المصنوع.


إقرأ ايضاً:تفاصيل أزمة البليهي والجماهير.. هل تعرقل تجديد عقده مع الهلال؟ تطورات جديدةكالزادا يشعل الساحة الرياضية بتصريحات صادمة عن مونديال الأندية وكشف مفاجأة حول رحيل نيمار

وقد أصبح هذا الطبق محل احتفاء ثقافي عبر "مهرجان الرقش الأول"، والذي بدأت نسخته الأولى في المنطقة ذاتها ، حيث يعزز الهوية التراثية للمنطقة ويجمع محبي المطبخ التقليدي، بمشاركة سيدات امتهن صناعة الطبق على مدى سنوات طويلة.

ويعتبر "طبق الرقش" من العادات الموروثة التي يتناقلها جيل بعد جيل ، حيث علقت إحدى السيدات قائلة: "تعلمت طريقة الرقش من والدتي وجدتي وكنا نجتمع في الماضي لصنعه يدويًا، واليوم نحاول أن نحافظ على هذا الموروث بتعليم بناتنا". 

 

ومن الجدير بالذكر أن الرقش لا يزال يحتفظ بمكانته في نجران ، حتى مع انتشار الأكلات الحديثة ، حيث يتم تقديمه في المناسبات والتجمعات العائلية.

وقد كان لمبادرات الأسر المنتجة والمهرجانات التراثية دورًا هامًا في إعادة إحيائه وتعريف الأجيال الجديدة به، مما يضمن استمرار هذا الإرث الثقافي العريق.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Telegram