نفى القارئ السعودي الشهير، سعد الغامدي، الخبر الذي انتشر حول وفاته، وذلك عبر صفحته الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" أكد الغامدي أنه بصحة جيدة، وشكر الجميع على اهتمامهم واستفسارهم عنه، حيث قال: الحمد لله رب العالمين انتشر خبر بين الناس وخاصة في فيس بوك، والحمد لله أنا بخير وعافية والحمد لله.
القارئ سعد الغامدي، الذي يعتبر من الشخصيات المعروفة في مجال التلاوة والقراءة في المملكة العربية السعودية، نفى الخبر الذي تم تداوله حول وفاته. قام الغامدي بنشر تصريح على حسابه الشخصي على منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، مؤكدًا أنه بصحة جيدة وبخير، وأن الخبر المنتشر عن وفاته ليس له أساس من الصحة. في تصريحه، عبر عن شكره وامتنانه لجميع الذين اطمأنوا على حالته واستفسروا عنه، مما يعكس حالة الاهتمام والتقدير التي يحظى بها في الأوساط الإلكترونية والاجتماعية.
ما سبب انتشار أخبار وفاة سعد الغامدي؟
بعد انتشار الأنباء حول وفاة الشيخ الغامدي، كشفت التقارير أن هناك شخصا آخر يحمل نفس الاسم، وهو الأستاذ سعد بن سعيد الغامدي، رئيس مجلس إدارة جمعية رعاية الأيتام بجدة، الذي فارق الحياة. أعلنت الجمعية وفاته عبر منصة التواصل الاجتماعي "إكس". ونتيجة لتشابه الأسماء، تم ربط خبر الوفاة بالشيخ الغامدي الشهير والقارئ المعروف في السعودية.
عندما انتشرت الأخبار حول وفاة شخص يدعى سعد الغامدي، تساءل الكثيرون عن سبب هذا الانتشار الواسع. وبعد التحقق، تبيّن أن الشخص المتوفى ليس القارئ الشهير سعد الغامدي، بل هو شخص آخر يحمل نفس الاسم، وهو الأستاذ سعد بن سعيد الغامدي، الذي كان رئيسًا لمجلس إدارة جمعية رعاية الأيتام في جدة.
تم إعلان وفاته عبر منصة التواصل الاجتماعي "إكس" من قبل الجمعية التي كان يعمل لديها. ونظرًا لتشابه الأسماء بين هذا الشخص وبين القارئ المعروف سعد الغامدي، فقد ارتبطت الأخبار بالشخص الشهير بدلاً من الشخص الفعلي الذي توفي. هذا التباس في الأسماء هو ما أدى إلى انتشار الأخبار الخاطئة حول وفاة القارئ الشهير.
وبهذا يسدل الستار على هذا السيناريو المحزن الذي شهد ارتباطا غير مقصود وتضليلا للجمهور بسبب تشابه الأسماء تظهر هذه الحادثة الأهمية البالغة للتحقق من الأخبار قبل نشرها، وضرورة التأكد من صحتها لتجنب انتشار الشائعات والبلبلة. وفي ظل هذا السياق، يجدر بنا أن نتعلم الدروس ونتعهد بضرورة الحذر والدقة في نقل المعلومات، حفاظًا على سلامة الجمهور وتجنبا لأية أضرار قد تنجم عن نقل الأخبار بدون التحقق الكافي .