مسلسل الحشاشين الحلقة 3 .. تعرف على الدولة النزارية وكتابها المقدس معلومات خطيرة

انطلقت الحلقة الثالثة من مسلسل "الحشاشين"، الذي يقدم بطولته النجم كريم عبد العزيز، في تمام الساعة 9:15 مساء بتوقيت شاشة dmc، حصريا وبالتزامن مع عرضه على منصة watch it. وتعاد الحلقة في الساعة 1:45 صباحاً والساعة 4:15 مساء بتوقيت دولة أو الطائفة النزارية.

إقرأ ايضاً:موعد قرعة دور الـ 16 لمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين يتحدد ! تفاصيل كاملة الاستعداد لتنظيم معرض الكتاب 2024 في حرم جامعة الملك سعود بالرياض

تعرف على الدولة النزارية وكتابها المقدس

الطائفة النزارية هي فرع من فروع الفرق الإسماعيلية، وهي تنسب إلى نزار المصطفى لدين الله بن معد المستنصر بالله، الذي كان إماما إسماعيليا في القرن العاشر الميلادي. تعتبر هذه الطائفة جزءا من التشعبات الدينية داخل الإسلام الشيعي.

تتميز الطائفة النزارية بتوزيع متبعيها في مناطق مختلفة من العالم، حيث يتواجدون بشكل رئيسي في شرق أفريقيا والهند وأوروبا، ولكن هناك أيضًا تواجد لهم في مناطق أخرى تتبنى الطائفة النزارية عقائد معينة وتمتلك تقاليد دينية وثقافية تميزها عن غيرها من الفرق الإسلامية الأخرى.

بدأ انفصال هذه الفرقة وتأسيسها بعد وفاة المستنصر في عام 487 هجرية. وفقًا لتقاليد الإسماعيلية، كان من المفترض أن يتولى ابنه نزار الإمامة، ولكن الوزير الجمالي صرف النص إلى أخيه المستعلى، ابن أخت الوزير. هذا الأمر أدى إلى تقسيم الإسماعيلية إلى فرقتين: المستعلية والنزارية. وعلى الرغم من قتل نزار في الإسكندرية على يد وزير المستعلى، إلا أن أحد الدعاة الإسماعيليين، الحسن بن الصباح، الذي كان زعيمًا للحشاشين، انتصر لنزار ودعا له ولأبنائه، وجعل نفسه نائبا للإمام المستور من ولد نزار، مما أدى إلى تشكيل هذه الفرقة النزارية.

وتعرف هذه الفرقة أيضا باسم الدعوة الجديدة، لتمييزها عن الدعوة الإسماعيلية الأولى، كما يُطلق عليها الإسماعيلية الشرقية نسبة إلى موقع ظهورها وانتشارها، مشيرين إلى انفصالها عن الإسماعيلية الأم التي تعرف باسم الإسماعيلية الغربية. هذا وفقًا لما ذُكر في موسوعة الدرر السنية.

النزارية تتفق مع العقائد العامة للإسماعيلية، ويشمل ذلك الإيمان بالأركان السبعة للإيمان، وهي الصلاة والصيام والزكاة والحج والطهارة والجهاد والشهادة، ويوجد لديهم تفسير باطني للقرآن. وعلى عكس الفرق الأخرى مثل السبعية والمستعلية الطيبية والدروز، فإن النزارية لا يؤمنون بغياب الإمام. يعتبر كتاب الجنان المقدس للنزارية إضافة إلى القرآن، ويختلف عددهم الأركان الإيمانية عند النزارية حيث تكون سبعة وليست خمسة كما في بعض الفرق الأخرى.

تشكل النزارية أكبر تجمع للإسماعيلية في العالم اليوم، حيث اندمجت السبعية في وقت مبكر مع فرق إسماعيلية أخرى. انتهت الحكم المستعلي الحافظي مع نهاية الدولة الفاطمية في مصر في القرن الثاني عشر الميلادي. أما المستعلية الطيبية، فهم اليوم ينتظرون ظهور الإمام المستور من نسل (الطيب أبو القاسم) بقيادة الداعي المطلق، الذي يختلف تسميته من فرقة لأخرى. وقد انتهت حكمة القرامطة عندما قضى العباسيون على ثورتهم في القرن العاشر الميلادي.