الجنيه السوداني يسجل أعلى تراجع أمام الريال السعودي والعملات…أسعار اليوم الثلاثاء ٢٥ يونيو

الجنيه السوداني
كتب بواسطة: نور اسعد | نشر في  twitter

يواصل الجنيه السوداني التراجع أمام العملات العربية والأجنبية وذلك في تعاملات اليوم،وهناك سباق يتم بين السوق الرسمي والسوق الموازي وذلك لشراء العملات الأجنبية لتلبية احتياجات السوق.

الوضع الحالي

منذ إندلاع الحرب في ١٥ أبريل ٢٠٢٣ بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع ارتفعت أسعار العملات بشكل مبالغ حيث كان سعر الجنيه السوداني مقابل الدولار قبل الحرب ٥٦٠ جنيه وبعد الحرب وصل إلى ١٩٤٠ جنيه وهذه زيادة كبيرة جداً تسببت في العديد من المشاكل الإقتصادية.


إقرأ ايضاً:المرور السعودي ينبه هذه المخالفة تصل الى 6000 ريال ! احذر منها"ثورة في عالم الرياضة".. ملعب الأمير محمد بن سلمان يعيد تعريف معايير كأس العالم 2034سيارة مرسيدس إس 63 موديل 2025 في السعودية .. اسرع سيارة رياضية مميزة وبسعر منخفضاخصائي يشكف عن طريقة خسارة دهون البطن مجربة 100% بدون رجيم وبسهولة

أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه السوداني

سجلت العملات الأجنبية ارتفاعاً كبيراً في تعاملات اليوم وكانت كالتالي:-

الدولار الأمريكي: ١٩٤٠ جنيه سوداني.

اليورو: ٢٠٤٢.٥٥ جنيه سوداني.

الجنيه الاسترليني: ٢٤٣٠.٣٧ جنيه سوداني.

أسعار العملات العربية مقابل الجنيه السوداني 

سجلت العملات العربية أرقام مرتفعة مقابل الجنيه السوداني وكانت كالتالي:-

الريال السعودي: ٥١٢ جنيه سوداني.

الدرهم الإماراتي: ٥٢٣.١٦ جنيه سوداني.

الريال القطري: ٥٢٦.٠٢ جنيه سوداني.

الريال العماني: ٥٠٥٢.٦٣ جنيه سوداني.

الدينار البحريني: ٥٠٥٣.٠٩ جنيه سوداني.

الدينار الكويتي: ٦١٩٣.٥٤ جنيه سوداني.

الجنيه المصري: ٤٠.٢٨ - ٥٥ جنيه سوداني.

وبعد عرض تلك الأسعار هذا يبين مدى الفارق الكبير بين العملة المحلية في السودان والعملات الخليجية مما يسبب ضغط كبير على الاقتصاد السوداني.

الوضع الإقتصادي الحالي

تواجه السودان أزمة اقتصادية كبيرة هذه الأيام يجب على إثرها إتخاذ إجراءات عاجلة فورية لتحقيق الإستقرار حيث أن الحرب الحالية تؤدي إلي تفاقم الأزمة مع توقعات بارتفاعات جديدة في سعر الصرف،وخاصة مع زيادة الحاجة إلى النقد الأجنبي لضمان توافر السلع الأساسية 

التوصيات والحلول

يناشد خبراء الإقتصاد الحكومة السودانية بضرورة العمل على إنهاء هذه الحرب وحل الأزمة القائمة لأنها تعتبر هذه هي الخطوة الأولي في بداية الإصلاحات الاقتصادية،وخاصة أن البنك المركزي السوداني يواجه صعوبة في التكيف مع الوضع الحالي بعد الطلب الكبير على العملة الأجنبية لسد احتياجات السلع الأساسية،مما يزيد من الأعباء الإقتصادية.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Telegram