بحلول 2025 تحتفل جدة بمئوية تأسيسها منذ دخول الملك المؤسس إليها

مدينة جدة
كتب بواسطة: احمد رياض | نشر في  twitter

يروي لنا التاريخ السعودي عن حقبة زمنية مهمة في تراث المملكة العربية السعودية ، حيث أنه في عام 1925م وتحديدا في شهر ديسمبر فرض الملك "عبد العزيز آل سعود"مؤسس المملكة العربية السعودية هيمنته وسيطرته على مدينة جدة ، وتعد هذه الخطوة واحدة من أهم بدايات تأسيس الدولة السعودية الثالثة.

دخول الملك "عبدالعزيز آل سعود" إلى جدة واختيارها مقرًا له

منذ تسعة وتسعين عام دخل الملك عبدالعزيز مؤسس المملكة إلى جدة ، وذلك بعد ثلاثة وعشرين عاما من دخول الرياض ليتحول من سلطان نجد إلى ملك الحجاز وسلطان نجد وملحقاتها بعد معاهدة شهيرة لتسليم المدينة الساحلية للملك عبدالعزيز.


إقرأ ايضاً:النصر يضرب بقوة في الميركاتو الشتوي: صفقة بـ30 مليون يورو تحسم مصير الموسم!الهريفي يفجر مفاجأة: طلب عاجل بإقالة حسين الصادق بعد خسارة السعودية أمام إندونيسياتعرف على مواصفات هاتف هونر ماجيك 5 بروالاتحاد السعودي يفاجئ باريس سان جيرمان ويخطف الرجل الأول في النادي ! زلزال روشن

وقد اختار الملك المؤسس جدة مقرًا له ، في قصر نصيف الشهير ، واستمر فيها لمدة عشر سنوات.

ويتميز قصر نصيف بالتحف المعمارية الجميلة، والمشربيات والألوان الزاهية.

وتعتبر مدينة جدة التاريخية واحدة من ثماني مناطق سجلتها السعودية ضمن التراث الإنساني العالمي والتي تُعد تحفة معمارية فنية رائدة.

جدة البلد تمثل التراث والثقافة

تحتوي مدينة جدة على كثير من صور التراث العريق مثل والأسواق والمساجد وما تحويها من المباني التراثية الشهيرة ، والتي يعود تاريخها إلى عصور ما قبل الإسلام.

وفي عام 26 هـ اتخذ الخليفة "عثمان بن عفان" مدينة جدة ميناء لمكة المكرمة ، فبدأ إزدهار المدينة وبدأ التحول فيها كمدينة ساحلية حتى العهد السعودي.

وتحكي جدة التاريخية الكثير من حكايات التراث القديم متمثلة في المباني القديمة والأزقة التي تزينها ورواشن البيوت ، إضافة إلى تجميلات الجص والنقوش والخشب وتفاصيل متعددة احتوتها المدينة الساحلية.

كما تحكي المدينة الساحلية قصة العطش في السابق بقصص السقايين وتحركهم في عرباتهم البدائية لنقل الماء لأثرياء المدينة الساحلية، قبل أن ترويها المياه العذبة مع بداية الحكم السعودي

تعرف على قصر نصيف 

اتخذ الملك المؤسس قصر نصيف مقرًا لإدارة الحكم في الحجاز، وقد بني نحو 159 عاماً، ونفذت فيها فنون البناء العمراني بالطراز الحجازي ، وزرعت شجرة النيم أمام بوابة القصر قبل دخول الملك المؤسس بخمس سنوات ، ولا تزال الشجرة الضخمة باقية شاهدة على مرور الكثير من الأجيال.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Telegram