الجنيه السوداني في إستقرار أمام الريال السعودي والعملات اليوم الأحد ١٠ نوفمبر ٢٠٢٤

الجنيه السوداني
كتب بواسطة: سعيد احمد | نشر في  twitter

تشهد التعاملات هذه الفترة في سوق العملات في السودان استقرار في سعر الجنيه السوداني أمام العملات العربية،ويأتي ذلك بعد مستوى الزيادة التاريخي في الفترة الماضية والذي أدى إلى تراجع كبير في الحالة الإقتصادية في البلاد وانتشار الفوضى. 

الوضع الحالي الإقتصادي

تعيش السودان في وضع اقتصادي صعب هذه الفترة وسط الكثير من النزاعات السياسية والعسكرية والتي تسببت في زيادة العملات الأجنبية بصورة كبيرة،مع التراجع الكبير في القوة الشرائية للمواطنين وهذا تسبب في ضغط كبير على القطاع المصرفي للبلاد.


إقرأ ايضاً:موسم الرياض 2024 : يختتم فعاليات "بلاد الشام" في حديقة السويدي وسط إقبال جماهيري واسعزوجة بيج رامي تحصل على حكم بخلعه: تطورات مثيرة في قضية انفصالهما!استعرض عالمًا جديدًا من الإمكانيات مع Zenbook S 14كيا بيجاس 2025: سيدان اقتصادية تعيد تعريف القيادة في السعودية

أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه السوداني

سجلت العملات الأجنبية ارتفاعاً كبيراً في تعاملات اليوم وكانت كالتالي:-

الدولار الأمريكي: ٢٤٠٠ جنيه سوداني.

اليورو: ٢٥٨٠.٦٤ جنيه سوداني.

الجنيه الاسترليني: ٣١١٦.٨٠ جنيه سوداني.

أسعار العملات العربية مقابل الجنيه السوداني 

سجلت العملات العربية أرقام مرتفعة مقابل الجنيه السوداني وكانت كالتالي:-

الريال السعودي: ٦٣٨.٢٩ جنيه سوداني.

الدرهم الإماراتي: ٧٢٢.٠٧ جنيه سوداني.

الريال القطري: ٦٥٩.٣٤ جنيه سوداني.

الريال العماني: ٦٣١٥.٧٨ جنيه سوداني.

الدينار البحريني: ٦٣١٥.٧٨ جنيه سوداني.

الدينار الكويتي: ٧٧٤١.٣٨٩٣ جنيه سوداني.

الجنيه المصري: ٤٨.٨٣ جنيه سوداني.

وبعد عرض تلك الأسعار هذا يبين مدى الفارق الكبير بين العملة المحلية في السودان والعملات الخليجية مما يسبب ضغط كبير على الاقتصاد السوداني.

تحذيرات خبراء الإقتصاد 

حذر خبراء الإقتصاد في السودان بأن إستمرار الأوضاع كما هي للسنة الثانية على التوالي وهذا يؤدي إلى تفاقم مشكلات كبيرة وهي:-

زيادة معدلات الفقر.

ارتفاع معدلات التضخم.

إنخفاض مستمر في قيمة الجنيه السوداني.

انتشار معدل الجرائم.

التوقعات الاقتصادية المستقبلية

يتوقع كل خبراء الإقتصاد بأن يكون هناك موجة كبيرة من الزيادة في أسعار العملات قادمة في المستقبل القريب وأن سعر الدولار سوف يتعدى أكثر من ٣٠٠٠ جنيه سوداني،وهذا سوف يعرض البلاد إلى مشاكل اقتصادية كبيرة.

 

 

إنهاء كافة النزاعات العسكرية والسياسية القائمة في البلاد هو الحل الوحيد للخروج من هذه الأزمة،ويجب العمل على تحسين الوضع الاقتصادي للبلاد في أقرب وقت من أجل عودة الأمور إلى سابق عهدها.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Telegram