منطقة الفاو الأثرية: تحفة سعودية ضمن قائمة اليونسكو العالمية

منطقة الفاو
كتب بواسطة: بدر شاكر  | نشر في  twitter

مؤخرا تم الإعلان عن إدراج منطقة الفاو بالمملكة العربية السعودية ضمن قائمة اليونسكو العالمية لتصبح واحدة من أبرز مناطق التراث التي تستهوي السياح والمواطنين، وذلك في ضوء حرص المملكة على حفظ تراثها ونشره بين الدول، واحتلت تلك المنطقة الترتيب الثامن في القائمة.

أهمية منطقة الفاو التراثية 

تأتي منطقة الفاو ضمن الأهمية القديمة والتي كانت ملتقى ومركزا للتجارة والثقافة منذ أقدم العصور، كما أنها تتمتع بروعة آثارها والتي تعبر عن حضارة تم إنشاؤها قبل العديد من القرون، وقامت المملكة بتعيين خبراء لاستكشاف تلك المنطقة ومن أهم ما توصلوا إليه هو وجود مقابر والعديد من الآثار المدفونة والآبار والمنازل والأثاث والكتب والتي تعبر عن منطقة سكنية بالكامل كانت عامرة بالسكان ضمن العصور القديمة للمملكة.


إقرأ ايضاً:توقيع عقد بقيمة 1.50 مليار ريال لشركة تابعة لـ"البحر الأحمر العالمية"ماكسيمان يكشف عن أسباب رحيله عن الأهلي: أسرار وتفاصيل جديدة

التطلعات المستقبلية لإدراج تراث المملكة ضمن قائمة اليونسكو 

يعمل هذا بشكل أساسي على تعزيز السياحة بالمملكة واحتلالها لمواقع تصنيف ضمن أكبر الدول السياحية العالمية، كما يساعد هذا في استقطاب الزوار والخبراء والمفكرين وعلماء الآثار لاستكشاف المنطقة ومعرفة خباياها وهذا بدوره يؤثر بشكل كبير على تحقيق التنمية المستدامة والرؤية التي تسعى المملكة لتحقيقها رؤية 2030، ومن المناطق الأخرى التي تم إدراجها أيضا: موقع الفنون الصخرية ومنطقة حمى وحي الطريف ومنطقة جدة ومحمية عروق بني معارض وواحة الإحساء، وذلك كله ضمن جهود المملكة في تسطير اسمها على الصعيد الدولي والتعريف بآثارها الخالدة بين دول العالم.

 

ختاماً، يجب أن تهتم الدول بالمناطق الثقافية التي تعمل على جذب العديد من السياح وبالتالي ازدهار السياحة والاقتصاد وباقي قطاعات الدولة تباعاً.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X | Telegram